M


عراقنا العزيزي

الأربعاء، 20 أغسطس 2014

ما لم ... !!

ما لم ... !!
 


وصلوا ، فتاهوا ، والضباب جهاتُهم
ماتوا وما فرحت بهم كلماتهم
طاحت عليهم ذكريات جراحهم
وتوسلوا وهْماً فكيف نجاتهم
كانوا يصلون الفروض جميعها ،
هل آمنوا ؟ هو ما تقول صلاتهم؟
تاهوا هناك فليس في أكرادهم
عَرَبٌ .. فهل في عُرْبهم سحناتهم
وضعوا على المعنى حروف هجائهم
فتبعثروا كي تستفيق صفاتهم
من (أية الكرسيّ) سال نزيفهم
فتبسملوا مذ أجهشت آياتهم
لا أرض تحميهم من الأرض التي
هي أرضهم .. إن الضياء شتاتهم
غابوا عن " التقويم " لا أيامهم
تدري ، ولم تحفل بهم سنواتهم
جلسوا على قلق الدموع فأيقنوا
ان الخلاص من الممات مماتهم
وهي الحياة على رصيف حكاية
يبست ، وما لحقت بهم ضحكاتهم
هم كل صوت الله قد ذُبحوا هنا
لسراب صوت الله .. ذي مأساتهم
الأبرياء لحد خوف ظنونهم
الانقياء اذا الضياع سماتهم
ما لم .. وماذا ؟ انهم أسماؤهم
من ألف ( ما لم .. ) أينعت آهاتهم
مالم .. وماذا ؟ كلكم أعداؤهم
تتزينون بأنكم أصواتهم
يبسوا على قلق المياه ففززوا
ظمأً وأفرط في الطفوف فراتهم
وتوزعوا حول الرصاص سنابلاً
موتاً وغادرت الحياة حياتهم
يا ( آية الكرسي ) كيف أذانهم
والقاتلون أذانهم وصلاتهم
هم يعرفون الله لكنْ ربهم
قلقٌ توفره لهم سلطاتهم
والله يعرفهم ولكنْ دينهم
سوطٌ .. وجلاد الجميع طغاتهم
والآن هم يتساقطون على الصدى
والصوت .. جهلٌ أهلهم ،( هوساتهم)

الثلاثاء، 22 يونيو 2010

الى أين تلتف العيونُ..انا هنا




تقول.... لها صوتٌ ألذ ٌ من الغنا



لها صدر امّ وابتسامة طفلة



وغاية لذاتي بخصر هو المنى



اخيراً سأشدو بالبكاء بحضنها



ومن يمنع المحروم لو قد تمكنا



غداً سوف اشدو بالغرام على فمٍ



واشهق منه البوح ضوءا وسوسنا



أنام على ظل المذاق فلي به



مزارٌ اناغي ما اشاء متى دنا



دنا



فتدلى..



.قاب قوسين من فمي



ولامس اوتار الشفاه فدندنا



تطوّى



على دمع الحليب



وقال لي

الأحد، 20 يونيو 2010


ضجر / نص نثري




مثلُ مثَلٍ شعبي قديم

مثلُ مراجعتي لموظف استعلامات

مثلُ رأس شارعنا الذي بلا رأس



مثلُ أذان في جامع خرب



مثلُ حجابٍ يرتدى للخلع

مثل استاذ مادة الادب الاسلامي



انت مملة جدا



حينما ..



آسف ...لم يكن هناك حينٌ لك



فأنت كمرور الوقت الذي لم يمنعه احد من المرور



أن تكوني معي .. معنى ذلك بقائي وحدي



....



كلما تكلمنا اتذكر حاجتي للصمت فلا اسمعك الا بعد مطالبتك لي بالرد على

مالم اسمع



يابسة انت مثل معنى مجعد الخدين



كم احتاج فلا اجد سوى اني احتاج فقط

انت تشبهينك جدا حين اراك فلا اجدك



.....



سوف اقترحك انثى



ابدأ من شفتيك ..

هما لذيذتان جدا شرط عدم استخدامهما للثرثرة



اداعب شعرك ...



لـيـلة في جنـاـنـهـا








الى أين تلتف العيونُ..انا هنا



تقول.... لها صوتٌ ألذ ٌ من الغنا



لها صدر امّ وابتسامة طفلة



وغاية لذاتي بخصر هو المنى



اخيراً سأشدو بالبكاء بحضنها



ومن يمنع المحروم لو قد تمكنا



غداً سوف اشدو بالغرام على فمٍ



واشهق منه البوح ضوءا وسوسنا



أنام على ظل المذاق فلي به



مزارٌ اناغي ما اشاء متى دنا



دنا



فتدلى..



.قاب قوسين من فمي



ولامس اوتار الشفاه فدندنا



تطوّى



على دمع الحليب



وقال لي



أقلْ عثرة التل العظيم اذا انحنى



فقبلت عصفور الكلام مغادرا



الى المنزل الضوئي في واحة السنا



لعينين أرنو...



أيّ وجه يلوح لي



بلى انه وجهي..



افي عينها انا؟!!



عبرت تلال القطن..



في أي ضفةٍ





سأنهي اشارات المياه مطمئنا؟



وعند حدود الثلج ابصرت هاجسي



ومن قلق الازرار شيدت مسكنا



فأينع من بين النوافذ موعد



بخطٍ نبيذيّ تمادى فأعلنا



قطفت فمي من كل شيء لمسته



فأين فمي....



وحدي أتيت الى هنا



غفا في سواد للقميص وشامةٍ



وذاب ولم اعثر عليه بأيّنا



فثارت خيول الغيم



واخضرّ بوحنا



على الشرشف الوردي...



نصطاد بعضنا



صحوت فقالت قل بجسمي قصيدة



فقلت معاذ الشعر ما كان احسنا



السبت، 19 يونيو 2010

من سجن لسجن جبت العمر يعراق
وعليك بكل وكت مسلطه كفارك


السواد عليون شعبك ما اجاك انسان
اجت كلها لسواد عيون ابارك


ما باسوك اخوتك وانت خد الكاع
ودمعتين عله طولك يجرن انهارك


بسك يا وطن لا تشعللهم نار
غموك العرب وادفوا بنارك
 ذلتنه الدول ردينه مكسورين
بس انت الغريب امدلل ابدارك


مثل حاتم جنت تذبح فرس للضيف
بس شعرة فرس مايسوه خطارك